sand_man802
الهوايه : المهنه : تاريخ التسجيل : 21/01/2011
| موضوع: حكم قول الإسلام دين المساواة..فتوى الجمعة يناير 21, 2011 4:18 am | |
| سئل سماحة الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله بن باز
أسمع بعض الناس يقولون: مولانا، وسيدنا، هل لذلكم من حكم؟
الجواب: نعم ، ترك مولانا أولى! فقد جاء في الأحاديث النهي عن ذلك,
وجاء في بعضها فيحق العبد: "وليقل سيدي ومولاي", فالأولى والأحوط للمؤمن أن لا يقولها إلا إذا كان مملوكاً يقوله للسيد,
وإلا فالأفضل والأحوط ترك ذلك فلا يقول سيدي, ولا يقول مولاي
ولما قال بعض الصحابة للنبي - صلى الله عليه وسلم - أنت سيدنا:
"قال السيد الله -تبارك وتعالى- ، يا أيها الناس قولوا بقولكم أو بعض قولكم ولا يستهوينكم الشيطان
أنا محمد عبد الله ورسوله ، لا أحب أن ترفعوني فوق منزلتي التي أنزلني الله-عزوجل-".
مع أنه-عليه الصلاة والسلام- هو سيد ولد آدم, فقد صح-عليه الصلاة والسلام-أنه قال: "أنا سيد ولد آدم ولا فخر"
هذا معروف, وبعد وفاته لا بأس أن يقال هو سيدنا؛ لأنه غير مخاطب بها-عليه الصلاة والسلام- بعد وفاته,
وإذا قيل له سيد ولد آدم, أو سيدنا محمد لا بأس بذلك, أما الشخص الذي يُخاطب يقال: يا سيدي فينبغي ترك ذلك؛
لأن العلة التي قالها النبي - صلى الله عليه وسلم - في حقه قد توجد في حق غيره,
فقد يجر هذا إلى الغلو في الشخص ، وقد يضره هو أيضاً فيُعجب بنفسه ويتكبر, فلا ينبغي للإنسان أن يتساهل معه:
"أنت سيدنا أنت مولانا", فليستعمل معه شيئاً آخر يا أبا فلان, أو يا فلان بلقبه, أو باسمه, أو بكنيته,
ويكفي ذلك هذا هو الذي ينبغي للمؤمن, أما إذا قيل فلان سيد بني فلان
فلا بأس كما يقال:"فلان سيد تميم, فلان سيد قحطان, فلان سيد قريش", لرئيسهم وكبيرهم,
مثل ما قال النبي - صلى الله عليه وسلم - لسعد بن معاذ لما جاء للحكم من بني قريظة قالقوموا إلى سيدكم),
وكان يسأل الناس يسأل القبائل من سيد بني فلان؟, من سيد : يعني من رئيسهم,
وقال في حق الحسن-رضي الله عنه-: ( إن ابني هذا سيد) الحسن بن علي-رضي الله تعالى عنه-
هذا لا بأس به, إنما المكروه أن يُخاطب بها أنت سيدنا أو ياسيدي يخاطب بهذا؛
لأن هذا قد يكسبه شيئاً من الترفع, والعلو, والتعاظم, وقد يكسب القائل شيئا من الذل, والغلو,
ولهذا كره النبي ذلك من الناس وهو-عليه الصلاة والسلام-معصوم أن يرضى بالشرك-عليه الصلاة والسلام-؛لكن خاف عليهم من الغلو)اهـ.
حكم قول: الإسلام دين المساواة.
السؤال: هل لفظة بأن الإسلام دين المساواة صحيحة؟
الجواب: (لا ، الذي يقول : إن الإسلام دين المساواة فقوله غير صحيح ،
الإسلام دين العدل ، وليس دين المساواة ، ولم يأت في القرآن الكريم ولا في السنة أنّ دين الإسلام دين المساواة ،
بل قال الله تعالى :{ إن الله يأمر بالعدل والإحسان وإيتاء ذي القربى }.
ومعلوم أنه إذا تساوى اثنان في الاستحقاق من كل وجه هنا تقع المساواة بأنها عدل ،
لكنّا إذا قلنا : إنه دين المساواة دخل علينا شر كثير ،
نقول :"إذا سوِّ بين الذكر والأنثى" ، "سوِّ بين العالم والجاهل" ، "سوّ بين الشرير والمسالم" ، وهذا لا يمكن ،
بل الصواب أن يقال : "الدين الإسلامي دين العدل" ، مَنْ تساوى في الاستحقاق والأوصاف فهم سواء ، ومن اختلفوا فلكل حكمه )اهـ.
العلامة العثيمين (رحمه الله).
حكم قول (ادام الله أيامك) ونحوه
قال الشيخ محمد بن عثيمين رحمه الله تعالى
قول: ( أدام الله أيامك ) من الاعتداء في الدعاء, لان دوام الأيام محال مناف لقوله تعالى: ( كل من عليها فان ويبقى وجه ربك ذو الجلال والإكرام ). أطال الله بقاءك، طال عمرك....
وقال رحمه الله
لا ينبغي أن يطلق القول بطول البقاء . لأن طول البقاء قد يكون خيراً. وقد يكون شرا،
فإن شر الناس من طال عمره وساء عمله، وعلى هذا: فلو قال:أطال الله بقاءك على طاعته، ونحوه فلا بأس بذلك.
منقول والله أعلم.. |
|
mr19_89
الهوايه : المهنه : تاريخ التسجيل : 29/01/2011
| موضوع: رد: حكم قول الإسلام دين المساواة..فتوى السبت يناير 29, 2011 4:40 pm | |
| مشكور على موضوعك الرائع ..و طرحك المميز ... متــالق قلمــك كالعادة .... جزاك الله ك ــل خير و أعطاك الج ــنة ... نور المنتدى موضوعك .... موفق بأذن الله .. لك مني أجمل تحيــة |
|