أثر الزواج على الصحة النفسيةوالبدنية
=========================
أن النساء يعانين بشكل اكبر عند الانفصال...، و يكن عرضة للإصابة بالاكتئاب و أكدت الدراسة أن النساء المتزوجات اكثر سعادة من النساء العازبات و المطلقات.
أكد البحث أن الرجال البريطانيين يكون لديهم استقرار نفسي اكبر و يكونون اكثر سعادة عندما يكونون على علاقة و لكن بدون أي ارتباط رسمي أي بدون زواج.
يفسر العلماء هذه الظاهرة بان الرجال يسعون إلى الرفقة و ليس الارتباط.
الرجال يعانون نفسيا من الانفصال و خاصة إذا تم رفضهم من قبل الطرف الآخر.
لكن إذا بقيت المرأة عازبة و خاصة بعد علاقة زواج فاشلة، عندها تكون احتمالات الإصابة بالاكتئاب تكون عالية جدا.
و طبقا لهذه الحقائق فان الزواج مفيد للصحة، و ذلك ينطبق على الرجال و النساء بشكل متساوي.
و تخلص الدراسة إلى أن الزواج ومهما كانت مساوئه يبقى افضل من البقاء بدون شريك.
إذا كنت متزوجة فان خطورة تعرضك لنوبة قلبية أو جلطة بسبب الإرهاق في العمل تكون اقل من المرأة العزباء أو الرجل الأعزب، أما إذا كان الزواج سعيدا فان الاحتمالات تكون اقل بكثير.
وفقا لدراسة أمريكية حديثة توصل الباحثين إلى أن هناك علاقة قوية بين ضغط العمل وبين ضغط الدم المرتفع، وقد تبين أن ضغط الدم المرتفع ينخفض بشكل ملحوظ عندما تكون الزوجة مع زوجها خاصة إذا كانت تربطهما علاقة زوجية سعيدة.
أن ضغط الدم وحجم البطين الأيسر من القلب مرتبط بنوعية الزواج التي يعيشها الزوجين.
يخلص العلماء إلى الحقيقة التالية : كلما كان الزواج اسعد كلما كان ضغط الدم واحتمالات الإصابة بالجلطات والنوبات القلبية اقل.
هذا بالنسبة للسيدات أما بالنسبة للرجال فقد أسفرت أحدث الدراسات البريطانية التي قام بها العلماء بجامعة وارويك عن وجود علاقة بين الزواج وبين طول عمر الرجل.
فالرجل المتزوج يزيد عمره في المتوسط3 أعوام عن قرينه غير المتزوج.
أن الزواج يؤدي إلى فوائد أيضا للصحة النفسية والعقلية للمتزوجين، وأن العلماء يعتقدون أن الزواج يقود إلى تغييرات في دماغ الإنسان تحفز جهاز المناعة لديه للحياة سنوات أكثر.
وتدعم هذه النتيجة إحصائية قامت بها إحدى شركات الأدوية الألمانية، حيث توصل القائمون على الدراسة إلى أن الرجل الذي توجد في حياته امرأة تكون صحته أحسن وأفضل من الرجل الذي يعيش وحيدا.
فقد تبين أن الفئة الأولى أسرع في الاستعانة بالطبيب أو اللجوء لعلاج إذا ما أصيبت بوعكة صحية.
كما أنهم يدخنون أقل ويراعون تناول الطعام المفيد لصحتهم والبعد عن الوجبات الجاهزة...
وأكدت دراسة حديثة بجامعة لوجانو السويسرية الفوائد الصحية للزواج..
فقد ثبت أن الزواج يقي الرجال والنساء متاعب الصداع العارض والمزمن حيث يساعد الشعور النفسي بالعلاقة المستديمة المستقرة على تخفيف حدة توتر الجسم وإفراز هرمونات السعادة بكم أكبر من هرمونات القلق والخوف والحزن.
كما تقول الدراسة، إن الزواج يساعد الإنسان على التخلص من غالبية أشكال الضغوط النفسية والعصبية ومن توابع مشاكل العمل والاصطدام بالمجتمع.
ويساعد الزواج أيضا على علاج الأرق وقلة ساعات النوم وعلى التخلص من السعرات الزائدة أولا بأول وبمعدل لا يقل عن 200 سعر حراري في كل لقاء وهو يعادل ممارسة الرياضة لمدة 40 دقيقة للرجال وعلى الاحتفاظ بحيوية الرجل لأطول سنوات ممكنة وعلى وقايته من سرطان البروستاتا بنسبة لا تقل عن 85 في المائة.
كما أكدت الدراسة أن الزواج يفيد في تقوية عضلات القلب لما فيه من دفع مؤقت للدم وتنشيط للدورة الدموية واستنشاق كميات إضافية من الأكسجين يستفيد منها الجسم فتعطيه مزيدا من الطاقة.
إضافة إلى ذلك يساعد الزواج على التخلص من أنواع كثيرة من البكتريا ويعمل على تقوية جذور الشعر من خلال الحركة الدموية.
وفى هذا الصدد يقول الباحثون إن الزواج يعتبر أفضل ألف مرة من استخدام أغلى الأدوية التي تعالج سقوط الشعر دون الإحساس بالاستقرار النفسي ويستثنى من ذلك حالات الصلع الوراثي أو تلك الحالات المرضية المفاجئة التي يصاب بها الرجال والنساء لأسباب مختلفه