اقدم لكم الجزء الثانى وهو بعنوان
<الجهل والغباء>
ماياتى بسرعه يذهب بسرعه
العنزه ترعى بمرعاها
السرج المذهب لايجعل الحمار حصانا
اتق الاحمق ان تصحبه انم الاحمق كالثوب الخلق كلما رفعت منه جانبا صفقته الريح وهنا فانخرق
اتكلا منه على خص
اذا تخاصم اللصان ظهر المسروق
اساء سمعا فاساءاجابه
استندت الى خص مائل
استنوق الجمل
اسمع جع جعه ولاارى طحنا
اضعت شاه جعلت الذئب حارسها اما علمت بان الذئب حراس
الجهل موت الاحياء
الحمق دا ولا دواء له
الضرب فى الميت حرام
الغريب اعمى ولو كان بصيرا
القاب مملكه فى غيرموضعها كالهر يحكى انتفاخا صوله الاسد
الذى لايعرف الصقر يشويه
الذى لايعرفك يجهلك
اول القصيده كفر
اول ماشطح نطح
باب النجار مخلع
باع كرمه واشترى معصره
بذات فمه يفتضح الكذوب
تطلب اثرا بعد عين
حاف يسخر بناعل
حسبه صيدا فكان قيدا
حظ فى السحاب وعقل فى التراب
حيله العاجز دموعه
رب زارع لنفسه حاصدسواه
ربما اراد الاحمق نفعك فضرك
كالابر تكسى غيرها وهى عريانه
كالاطرش فى الزفه
شرالبليه مايضحك
غاب حولين وجاء بخفى حنين
فياموقدا نارا لغيرك ضؤها
قيل للبغل : <من ابوك> قال الفرس خالى
كالمحتمى بيت العنكبوت
كطالب الصيد فى عرين الاسد
كلما كثر الذباب هان قتله
كناطح صخره يوما ليكسرها فلم يضرها واوهى قرنه الوعل
لا طال توت الشام ولاعنب اليمن
لا مصيبه اعظم من الجهل
لسان الجاهل مفتاح حتفه
لكل داء دواء يستطب به الا الحماقه اعيت من يداويها
ليس الحريص بزائد من رزقه
من تدخل فيما لايعنيه لقى مالا يرضيه
من جهل بقدر نفسه كان بقدر غيره اجهل
وذى عله ياتى عليلا ليشتفى به وهو جار للمسيح بن مريم
ومن يجعل الضرغام بازا لصيده تصيده الضرغام فيما تصيدا
يدع العين ويطلب الاثر
يبنى قصرا ويهدم مصرا
يدهن من قاروره فارغه
يذبح الطاووس لجمال ريشه
يهب مع كل ريح ويسعى مع كل قوم
والله الموفق