mylife
الهوايه : المهنه : تاريخ التسجيل : 03/08/2011
تاريخ الميلاد : 08/04/1991
| موضوع: أمة الدهشة و الإعجاب الخميس أغسطس 04, 2011 10:21 am | |
| كأن الأرض لم تعد تكفي للطموح والبحث والاكتشاف , فأصبح الفضاء حلبة للسباق بين الكبار أيضا و كأن هؤلاء يريدون التخلص من هذا الكوكب لما آلت إليه أحواله.
فما نكاد نسمع عن اكتشاف كوكب جديد حتى يعقبه الإعلان عن اكتشاف كوكب آخر, فالمفاجآت بدات تنهال علينا وتصيبنا بالدهشة . *إن الفضاء ـصبح الآن ساحة أخرى تم اختراقها للتنافس, كما كانت الأرض محطة لذلك سابقا وكانت الحروب بين القوى تسابقا للتحكم في هذا الكوكب.
**لكن يبدو ان الولايات المتحدة الأمريكية قد تحكمت في الأرض فراحت الآن تريد السيطرة على الفضاء.
و كأن هذه الأخيرة تبحث عن كوكب آخر صالح للعسش حتى تترك لنا نحن -العالم المتخلف- هذا الكوكب الذي أصبح يعاني من الدمار والخراب بسبب الحروب ومن الحرارة المرتفعة بسبب الاحتباس الحراري فتحول بنا إلى فرن كهربائي , آنذاك تذهب هي إلى عالمها الجديد .
إن هذا لأشبه بالخيال لكن كم من امور كانت في القديم تعتبر من الخيال تحققت الآن ؟
***و على الأقل فإذا كان هذا الحلم الخيالي صعب المنال , فإن الولايات المتحدة الامريكية أصبحت تحتكر الآن الفضاء ببجوثها , فما موقعنا نحن العرب من كل هذا ؟
إن الأمر ليس مستحيلا ولا صعبا , فكما رأينا في أوائل السنة الماضية , انطلق التليسكوب الفضائي , لسبر أغوار الفضاء و البحث عن كواكب أخرى وهو يخص هذه المرة ,على خلاف سابقاتها وكالة الفضاء الفرنسية , بعد أن قررت عدم ترك الفضاء لاللاعبين الأساسيين فيه من الولايات المتحدة وروسيا الإتحادية .
وهذه المرة, تشارك دول مثل البرازيل و اللنمسا وبلجيكا , في هذه المهمة الجديدة, والأمل الوصول إلى إلى اكتشاف جديد لكواكب لها ضعف حجم الأرض .
وهكذا إذن يتحرك العالم وتتشارك دوله , وتتنافس في البحث, و الإكتشاف و ارتياد الفضاء و الآفاق الجديدة , وتدخل وتشارك في هذا لسباق ولو بالمساهمات البسيطة دول تصنف من بين منظومة العالم الثالث.
فمتى سوف يكون لنا نصيب في مثل هذا ؟ ومتى سوف نشارك البشرية اكتشافاتها , ومساعيها الدؤوب في زمن لم يعد يأبه بالقاعدين الذين استمرأوا البقاء طويلا في مقاعد المتفرجين , والذين يكتفون من العلم بقشوره ومن التحديث بالجدل حوله ومن الفعل بما يبادر به الآخرون.
نحن لا نطمح كثيرا في خوض غمار الفضاء , ومنافسة الآخرين , لكن على الأقل أن لا نظل في أماكننا ,مجرد أمة يعلو جبينها الدهشة بين الحين والآخر.
والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته |
|