محمد نور جابر
الهوايه : المهنه : تاريخ التسجيل : 03/10/2014
تاريخ الميلاد : 01/04/1988
| موضوع: اشعار مني لكم التكملة الخميس نوفمبر 06, 2014 11:13 am | |
| قصير مدى الدنيا كثير عناؤها ـ وحبل أماني الغافلين قصير ـ قف أيها التاريخ إنها هاهنا ـ تمتد بالأمل الكبير يدانا ـ قم للمعلم وفه التبجيلا ـ كاد المعلم أن يكون رسولا ـ قف دون حقك في الحياة مجاهدا ـ ان الحياة عقيدة وجهاد ـ قد ينعم الله بالبلوى وإن عظمت ـ ويبتلي الله بعض القوم بالنعم ـ قد تلتقي الحاجات من بعد يأسه ـ وقد نطلب الحاجات وهي بعيد ـ قل للشامتين بنا أفيقوا ـ سيلقى الشامتون كما لقينا ـ قل للطبيب الذي تعنوا الجراح له ـ ماذا اعدت لجرح العاشق العاني ـ قد يدرك المبطئ من حظه ـ والخير قد يسبق جهد الحريص ـ قولوا لمن يعلن البنيان مدعيا ـ هلا بنيت زوايا بيتك الخرب ـ قل للجبان وقد تأخر سرجه ـ هل أنت من شرك المنية ناج ـ كم في المقابر من قتيل لسانه ـ كانت تهاب لقاءه الشجعان ـ كفى بالمرء عيبا ان تراه ـ له وجه وليس له لسان ـ كل ما يجري علينا قدر ـ وإلى الله العظيم المنتهى ـ كيف يا قومي يستوي ـ سعى بان بمن هدم ـ كم نظرة بلغت من قلب صاحبها ـ كمبلغ السهم بين القوس والوتر ـ كل ابن آدم مشغول بشهوته ـ فمن صريع هوى أو فتية ظفروا ـ كل أمر عنده ميلاده ـ كالطفل لا يحبو ولا يجري ـ كفى بك داء ان ترى الموت شافيا ـ وحسب المنايا أن يكن أمانيا ـ كم من رياض لا أنيس بها ـ تركت لأن طريقها وعر ـ كلما قلت للجراح وداعا ـ فاجأتني بما يثير الذهولا ـ كم من صديق يريك وجه عدو ـ عندما تحجب العطاء الأيادي ـ كل خليل ليس في الله وده ـ فإني به في وده غير واثق ـ كانوا معي إخوة حتى اذا علموا ـ أني فقدت معاني همتي ذهبوا ـ كم شاعر فذ رأى من حوله ـ عمق الجراح فخانه التعبير ـ لك القرآن نبراسا وهديا ـ وداعية الى سبل الرشاد لي فيك ياليل آهات أرددها ـ أواه لو أجدت المخزون أواه ـ لا دار للمرء بعد الموت يسكنها ـ الا التي كان قبل الموت يبنيها ـ ليس من مات واستراح بميت ـ إنما الميت ميت الأحياء ـ لم يعد للقول وقع ـ لم يعد الا الحسام ـ لا تسمعن من الحسود مقالة ـ لو كان حقا مايقول لما وشى ـ لولا اشتعال النار فيما جاوزت ـ ما كان يعرف طيب عرف العود ـ لا تحسبن العلم ينفع وحده ـ مالم يتوج ربه بخلاق ـ لو كان حبك صادقا لأطعته إن المحب لمن يحب مطيع لهونا لعمر الله حتى تتابعت ـ ذنوب على آثارهن ذنوب |
|