كان ابو محجن زوج ام محجن وكانت ام محجن امرأة سوداء فاشتاق ابو محجن الى ان يتزوج بامرأة بيضاء فتزوج امرأة بيضاء بالسر ولم تعلم ام محجن الا بعد فترة من الزمن فغضبت من زوجها وحزنت على ذلك واصابتها الغيره فقال لها ابو محجن:اسمعي يا امرأه انا اصابني من الكبر عتيى فلا داعي للغيرة علي وانتي ايضا امراءة عجوز فيجب ان لا تصيبك الغيره فرضخت ام محجن للامر الواقع ورضيت بذلك وذهبت عنها غيرتها واراد ابو محجن ان يجمع بين زوجتيه في بيت واحد فجاء لام محجن وقال لها اني ارى ان اجيء بزوجتي واجمعكم في بيت واحد فانه الم لشملنا وابعد عن التهم والتكلم علينا فما رايك فقالت ام محجن: انت وماترى ووافقت بدون مضض ولا تردد فقال لها ابو محجن:ولكن خذي هذا الدينار لاني لا احب ان تراك ناقصة فاعملي به مايناسبك لكي تراك كما احب من اثر النعمة والفرح عليك فاخذته وهي مبسوطة فرحه ثم جاء للاخرى وقال لها سوف اذهب واجمعك مع ام محجن في بيت واحد وخذي هذا الدينار لاني اريدك ان ترى اثر النعمة عليك وانك فرحة فاخذته وهي فرحه من زوجها اللذي يحبها ثم ذهب لرجل من اصدقائهوقال له سوف اجمع بين زوجاتي واريدك ان تزورني غدا فاعزم عليك الا ان تتغدى معي واريدك ان تسالني ايهما احب اكثر ثم سارفض الرد على طلبك فاريدك ان تصر على ذلك وان تحلف علي فوافق الرجل فجاء ابو محجن في الغد بزوجته الجديده ثم جلس وبعد وقت قليل جاء الرجل وطرق الباب ودخل يسلم على صاحبه فعزم عليه ان يشاركه الغداء فوافق الرجل ثم جلست المراتين تتنصتان عليهما فقال الرجل لابي محجن :اي المراتين احب لقلبك فقال ابو محجن ويلك تسالني هذا السوال وهم يسمعون كلامنا فقال الرجل عزمت عليك وحلفت عليك بحق الصحبه الا اخبرتني فقال ابو محجن :صاحبة الدينار هي الاحب الى قلبي فادارت المراتين ظهرهما لبعض وهما تضحكان وكل واحدة تظن انها هي المقصوده