عقد وزير الدفاع الاسرائيلي ايهود باراك اجتماعا مساء الاحد 11 مارس اجتماعا مع رئيس أركان الجيش الإسرائيلي بيني جانتز ومسؤولين في الاستخبارات لتقييم التصعيد ضد قطاع غزة.
وأضاف ايهود باراك: هذه الجولة الحالية من العنف قد تستغرق بعض الوقت وهناك حاجة إلى الصبر.
وكان بيني جانتس قد ذكر ان الجيش سيستمر في الرد على اي عملية اطلاق نار من قطاع غزة محملا حركة حماس المسؤولية عن عواقب الاعتداءات الصاروخية.
ومن جانبه قال وزير شؤون الاستخبارا ت في اسرائيل دان مريدور إنه لا حاجة حتى الآن للدخول في توغل بري إلى قطاع غزة, مؤكدا أنه لا مفر من الدفاع والهجوم في نفس الوقت على حد وصفه.
وأضاف مريدور حسب راديو اسرائيل من الواضح أننا نفضل إجراء حملة بأقل ضرر لقواتنا, ولكن نحن على استعداد لجميع الاحتمالات, وفي الوقت الحاضر ليست هناك حاجة لعملية برية".
وصعدت قوات الاحتلال عدوانها على قطاع غزة, واستشهد منذ عصر الجمعة الماضي 18 مواطنا وجرح العشرات في سلسلة غارات إسرائيلية.